لا تزال فرق الإنقاذ مستمرة في عملها لفك الركام من التراب والأحجار والحديد على إثر انهيار عمارة مكونة من 4 طوابق وطابق أرضي يحتوي على مقهى، مساء أمس الجمعة 5 غشت 2016، والذي خلف، حسب الإحصائيات الرسمية، وفاة شخص واحد، فيما أصيب 22 آخرون بجروح متفاوتة الخطورة.
1
2
3
حيث أكد سعيد كشاني، رئيس مقاطعة بن مسيك، أن صاحب العمارة تسلم تصريحا لبناء الطابق الثالث والرابع منذ سنتين ونصف، وكان له ترخيص وفق ما نص عليه القانون وخبرة مكتب دراسات، مضيفا أن “مجلس المدينة لم يمنحهم رخصة السكن لحد الساعة”.
وأشار المتحدث إلى أن يرجح أن يكون سبب الانهيار يعود لأسباب تقنية تتعلق بتبعات البناء الذي عرفته العمارة. وأضاف أن الأساس الذي بنيت عليه العمارة ربما كان فيه خلل أو أنه متقادم”، معتبرا أن “الجماعة تقوم بعملها العادي في مسألة منح الرخص”. كما نبه في السياق ذاته الى أن التحقيق المدقق الذي أشرفت عليه النيابة العامة هو الذي سيصل الى النتائج ويحمل التبعات لكل جهة معنية بالموضوع.
هذا وبعث الملك محمد السادس ببرقيات تعازي ومواساة إلى أسر الضحايا، ضمنها مشاعر التعاطف معهم، ومواساته لهم، داعيا الله تعالى أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.