5 نصائح مهمة لتوازني بين المنزل والعمل
تتعرض المرأة العاملة إلى مشاكل وضغوطات كبيرة سواء من قبل عائلتها وأطفالها أو من عملها، كما أن غالبا ما يرافقها شعور التقصير تجاه هذه الأطراف وخصوصا أطفالها والذي يؤثر بدوره على إدارة حياتها اليومية والمهنية.
1
2
3
إن التوفيق بين حياة المنزل والعمل يحتاج إلى القيام بإعادة جدولة الوقت والتحقق من القيام بالمسؤوليات اليومية على أكمل وجه، من أجل تجنب الوقوع في أخطاء محرجة كالتأخر على العمل واصطحاب الأبناء من المدرسة.
أنجزي الأشياء الصعبة أولاً:
احرصي على أن تبدءي يومك بالقيام بالأعمال المهمة لأن الصباح هو الوقت الأكثر إنتاجية في اليوم، ولا تستغليه في الرد على رسائل بريدك الالكتروني أو التحدث طويلا، حيث أن حذف عمل يشغلك من القائمة سيمنحك الوقت من أجل القيام بعمل إيجابي ومنتج.
إنجاز مهام قبل الرجوع إلى المنزل:
يفضل القيام ببعض المهام الثانوية عند رجوعك من العمل مثل التسوق أو أخذ الثياب إلى التنظيف، حتى تستغلين هذا الوقت وتتخلصين من عبئ الخروج ليلا للقيام بمثل هذه الأمور واضاعة مزيدا من الوقت التي أنت بحاجة إليه.
خذي استراحاتٍ أكثر:
إن العمل المتواصل طوال اليوم يحد من إنتاجيتك وطاقتك، لأن الانسان لا يستطيع التركيز إلا لمدة 90 دقيقة متواصلة في المرة الواحدة، ولهذا عليك أخد استراحة لمدة 5 دقائق لشرب الماء أو الذهاب إلى الخارج لاستنشاق الهواء لإعادة شحن طاقتك وقدرتك على التركيز.
احمِ أولوياتك:
يجب على المرأة العاملة أن تكون محددة ودقيقة في التعامل مع الوقت ووضْع لائحة بالأولويات الضرورة التي يجب القيام بها، كما يجب المحافظة عليها والقيام بتحديد وقت مناسب لاحقا مع مواعيد مفاجئة مع أصدقائك أو زملائك لتتجنب التكليفات والاجتماعات المتأخرة.
خذي مهام العمل إلى المنزل وبالعكس:
تقوم المرأة العاملة بإنجاز مجموعة محددة من المهام خلال 24 ساعة، والتي قد تكون من العمل أو البيت على حد سواء، لذا يفضل أن تقوم باستغلال الوقت الأمثل، فمثلا يمكنها أن تدفع الفواتير خلال استراحة الغذاء في العمل، أو أن تتفقد بريدها الالكتروني بينما تنتظر أبناءها على المائدة.