تعثر الأطفال في الكلام وكيفية علاجه1
2
3
1
2
3
تعثر الأطفال في الكلام أو ما يسمى بالتأتأة هي من أحدى اضطرابات الكلام التي تصيب في أغلبية الوقت الأطفال ومنهم الأولاد ما بين الثانية والخامسة من العمر. من الممكن أن تصيب التأتأة البالغين ولكن بنسبة ضئيلة ولكنها في الكثير من الأحيان تختفي عندما يكبر الطفل. التأتأة قد تسبب مشاكل في تواصل الطفل مع الآخرين ومن هنا قد يلجأ الى الانطوائية والعزلة من جراء هذه الحالة. لا يوجد حل للتأتأة ولكن من الممكن أن تؤدي بعض التغيرات السلوكية والتعامل الخاص مع الأطفال قد يقود به الى النطق السليم.
أعراض التأتأة
أعراض التأتأة تكمن في صعوبة التكلم حيث يجد الشخص صعوبة في بدء الحوار والكلام الذي سيقوله وقد تظهر عليه بعض السلوكيات كرفرفات العين أو رعشة الشفتين أو تصلب في الحركات نتيجة التوتر الذي يتعرض له، أما إذا ازدادت علامات التوتر على الطفل وانفعالاته سيؤثر هذا الأمر سلباً على علاقته الاجتماعية أو أدائه الدراسي لذلك يجب أن تتم استشارة الطبيب.
أنواع التأتأة
تتنوع التأتأة ما بين التأتأة النمائية وهي تصيب الطفال أثناء تعلمهم مهارات الكلام واللغة وهي من أكثر الأنواع شيوعاً، من ناحية أخرى هناك التأتأة العصبية التي تنشأ نتيجة فقدان الدماغ للسيطرة على الإشارات المرسلة الى الأعصاب والعضلات وممكن أن تحدث بسبب السكتة الدماغية أو الصدمة على الرأس. أما التأتأة النفسية وهي أقل الأنواع حدوثاً وتصيب الأشخاص الذين يعيشون انفعالات في التفكير.
علاج التأتأة
تتوقف المعالجة على سبب التأتأة وعمر الشخص المصاب وبحسب الأسباب والعوامل التي أدت الى إصابة الشخص بها ولكن من المهم الذهاب الى الطبيب بأية حال لتشخيص الوضع وعلاجه.