فنانون مغاربة أثاروا الجدل بعد التوشيح1
2
3
1
2
3
مباشرة بعد الإعلان عن توشيحهم بالأوسمة الملكية بمناسبة الذكرى الـ،53 لعيد الشباب، لحقت عدد من الفنانين والإعلاميين الموشحين، جملة من الانتقادات من طرف مغاربة “الفايسبوك”.
أغلب الأسماء الفنية والإعلامية التي وشحت بالوسام الملكي في الذكرى الـ53ذكرى لميلاد الملك، لم تتلقى التشجيع والتهاني من المغاربة بقدر العدد الكبير من الانتقادات التي لحقتها، ولعل أبرز الأسماء التي نالت نصيبها من الشتائم ولم تنل رضى المغاربة، نجد الإعلامي مومو، الفنانة صوفيا المريخ، نزار إيدير،أحمد شوقي.
مومو.. فخور بالوسام وغير مبالي لانتقادات المغاربة
محمد بوصفيحة أو كما لقب نفسه بـ”مومو”، كان من أبرز الأسماء التي نالت أكبر قدر ممكن من الانتقادات، حيث اعتبره العديد من رواد مواقع التواصل االاجتماعي اسم لا يستحق الوسام الملكي، بسبب فشله في تنشيط العديد من البرامج كان آخرها “رمضان شو مع مومو” الذي توقف بثه في منتصف شهر رمضان بسبب عدم رضى المغاربة على ما قدمه “مومو”.
محمد بوصفيحة قال أنه لا تهمه انتقادات المغاربة ما دام الملك محمد السادس اعترف بمجهوداته وشجع أعماله، مبرزا أن الملك يتابع برامجه ويشجع موهبته في مجال التنشيط.
صوفيا المريخ.. تعتزل الغناء وتوشح بالوسام
صوفيا المريخ فنانة مغربية اعتزلت الغناء بعد مشاركتها في برنامج اكتشاف المواهب الغنائية “ستار أكاديمي”، وبعدها غابت عن الساحة الفنية إلى أن ابتعادت عن الغناء، الأمر الذي أثر جدلا واسعا خلال توشيحها بالوسام الملكي، حيث اعتبر عدد من رواد الفضاء الأزرق أنها لم تقدم للفن أو للبلاد أي عمل أوإنجاز يمنحها وساما ملكيا.
وسام إيدير يثير تساؤلات المغاربة
نزار إيدر من بين الفنانين الموشحين بالوسام الملكي، حيث غزى اسمه العديد من الصفحات الفايسبوكية التي سخرت من صورته وهو حامل الوسام، حيث اعتبر رواد الفضاء الأزرق أن أغنية تتضمن كلمة “البوكمين” لا يستحق صاحبها التفاتة ملكية.
نزار إيدير فضل عدم الرد على موجة الانتقادات التي طالت العديد من الفنانين، حيث صرح أن توشيحه مفخرة لجمهوره ولعائلته والتفاتة ستساعده على الاجتهاد أكثر وتقديم أعمال فنية جديدة ناجحة.
أحمد شوقي يختار الاحتفال بالوسام ورفض الرد عن انتقادات المغاربة
صاحب “التسونامي لوف”، لم يسلم هو الآخر من تعليقات المغاربة الذين اعتبروا أحمد شوقي لم يقدم إنجازا كبيرا للمغرب أو لشعبه حتى يوشح بالوسام الملكي، بل اقتصر رصيده الفني على ألبومين غنائيين نال فيهما دعم المنتج العالمي نادر خياط المعروف بـ”ريدوان”.
احمد شوقي وكغيره من الفنانين الموشحين بالأوسمة الملكية، لم يعر أي اهتمام لما راج من طرف المغاربة، حيث اختار الاحتفال بهذا التكريم الملكي وحضر مأدبة العشاء التي أقامها الأمير مولاي اسماعيل على شرف الموشحين بالأوسمة دون الرد على ما تعليقات المغاربة.