كيف تنظفين المنطقة الحساسة؟
لأنّ العناية بتنظيف المنطقة الحساسة مسألة ضرورية للحفاظ على النظافة الشخصية والانتعاش طوال اليوم، ما يؤدي بدوره الى تحسين العلاقة الزوجية، تلجأ العديد من النساء الى الإفراط في تنظيف المناطق الحساسة، ما يؤدي الى إصابتهن بالمشاكل النسائية، فما هي الطريقة المناسبة للعناية بالمنطقة الحساسة؟
1
2
3
يشدد الإختصاصي بالجراحة النسائية والتوليد د. لبيب غلمية على أهمية الإعتدال في تنظيف المنطقة الحساسة، بإعتبارها عضواً كسائر أعضاء الجسم، ويشير الى أن الإفراط في التنظيف يؤدي الى جفاف الجلد، كما يقضي على البكتيريا النافعة والتي تحافظ على توازن بيئة المهبل، وتمنع الاصابة بالإلتهابات النسائية، وتحول دون دخولها الى عنق الرحم.
ويوضح الطبيب أن تنظيف المنطقة الحساسة يجب ان يتم بواسطة الماء والصابون المناسب، اي الذي يراعي معدل الحموضة PH الطبيعية للمهبل، ويجب ان يتم التنظيف بعد الدخول الى الحمام، وكذلك زيادة العناية بنظافة المنطقة الحساسة خلال الطمث.
ولدى سؤالنا عن استخدم الغسول النسائي، اجاب الطبيب انه يمكن استخدامه ثلاث مرات اسبوعياً، خصوصاً اذا كانت المرأة تعاني من الإفرازات المهبلية، ولكن نصح بتجنب استخدامه بشكل يومي.
أخطاء شائعة عن العناية بالمنطقة الحساسة
تسود لدى الكثير من النساء أفكار خاطئة عن طرق العناية بالمنطقة الحساسة، وفيما يلي أهم الأخطاء الشاءعة، التي تعتبرها فئة كبيرة بمثابة حقائق ثابتة.
– الحلاقة تزيد من كثافة الشعر: ويعود ذلك المعتقد إلى أن المرأة حين تقوم بإزالة الشعر غير المرغوب به عن طريق آلة حلاقة تصبح أطراف الشعر حادة مما يوحي بأنه أصبح أكثر كثافة، ولكن ذلك الإيحاء الكاذب لا يحدث عندما تتم إزالة الشعر بالشمع، لأن بصيلات الشعر تتم إزالتها بالكامل، مما يمنع نمو الشعركله في نفس الوقت، حيث أن لكل بصيلة دورتها الخاصة ناهيك عن أطراف الشعر تكون أصغر فلا يبدو كثيفاً.
– تقشير الجلد يبطئ نمو الشعر: وهذه معلومة أخرى خاطئة، ولكن بعض الأمراض تؤدي لفقدان مؤقت للشعر، مثل أمراض الغدة الدرقية.
– إستخدام زيت الزيتون لتفتيح المنطقة الحساسة.
– إستخدام البودرة لتبييض المنطقة الحساسة.
– إستخدام الشامبو للتخلص من الرائحة الكريهة.