تطورات جديدة في قضية سعد لمجرد ونتائج التحاليل الأولية للفتاة التي اتهمته باغتصابها

ذكرت صحيفة “لو باريسيان” الفرنسية أن التحاليل الأولية التي خضعت لها الفتاة التي اتهمت النجم المغربي سعد لمجرد بالاعتداء عليها، تثبت تعرضها لاعتداء جسدي.

1

2

3

ونقلت الصحيفة عن مصدر مقرب من التحقيق قوله إن “قصة الفتاة جديرة بالثقة الى حد بعيد في هذه المرحلة”.

وأوضحت الفحوص الطبية أن الفتاة تعاني من آثار اعتداء ورضوض على مستوى جسمها، ناتجة عن اعتداء جسدي.

ويواجه لمجرد حالياً تهمتين قضائيتين بـ “اعتداء جنسي وعنف” و”اعتداء متعمد وعنيف”، وطلب المدعي العام في باريس بالاحتفاظ بالفنان المغربي قيد الحراسة النظرية المؤقتة.

ويُفترض أن تجمع الشرطة القضائية بين سعد لمجرد وضحيته المفترضة للوقوف على حقيقة ما حصل.

وفي تصريح صحافي لمراسل قناة “العربية” في المغرب، اتهم إبراهيم رشيدي، محامي مغربي وكلته عائلة الفنان سعد المجرد، رجلا وامرأة من جنسية مغاربية، بنسج خيوط مؤامرة ضد الفنان سعد.

وأوضح المحامي أن “التحريات ستكشف براءة” سعد لمجرد، معبراً عن “الثقة في القضاء الفرنسي” ومضيفاً أن “الأصل هو قرينة البراءة”.

واعتقلت الشرطة الفرنسية لمجرد، بعدما اتهمته شابة بمحاولة اغتصابها واحتجازها. ويوجد سعد لمجرد رهن الاعتقال الاحتياطي في مقر الشرطة الفرنسية بالمقاطعة رقم 17 بباريس، إذ تتهمه فتاة فرنسية بمحاولة اغتصابها في غرفته بالفندق الذي يستعد فيه لإحياء حفلة غداً.

وأورد موقع “بابوبي” المغربي الذي كان أوّل من نشر القضية، أن الفتاة التي اتهمت لمجرد هي صديقة له، وأن الشرطة القضائية فتشت غرفة المغني في الفندق بحثاً عن الأدلة التي تثبت أو تنفي ادعاءات الصديقة، كما تمت معاينة فيديوات المراقبة بالفندق، واستجوب بعض العاملين فيه، وفق ما نشر موقع «سي أن أن» الالكـتروني العربي.

وسبق لسعد لمجرد أن اتُهم من طرف فتاة أميركية باغتصابها عام 2010 خلال فترة إقامته بالولايات المتحدة، ونقلت وسائل إعلام أميركية عن محامي الفتاة أن هناك أمراً باعتقال لمجرد فور دخوله اميركا، في الوقت الذي نفى فيه لمجرد هذه الاتهامات.