أخطاء تهدّد سلامة المنطقة الحميمة

أخطاء تهدّد سلامة المنطقة الحميمة
تستدعي المنطقة الحميمة اهتماماً خاصّاً، لذا يتطلّب منك هذا الأمر أن تُدخلي عملية تنظيفها إلى روتينك اليومي تماماً كتنظيف أسنانك. ولكن تأكّدي من أنّ وحده التنظيف اليومي والعناية المستمرّة سيعطيانك النتيجة المرجوة مع الوقت أي غياب الالتهابات والمشاكل التي قد تتعرّضين لها.

1

2

3

وللوصول إلى هدفك أي الحصول على منطقة حميمة صحية وخالية من الروائح الكريهة، قد تلجأين إلى غسل هذه المنطقة باستمرار بالماء، الصابون، ومنتجات الاستحمام المعروفة؛ ولكن ما قد تجهلينه هو أنّه في حال كانت بشرتك حساسة قد يؤدّي الإفراط في عملية التنظيف هذه إلى إحداث خلل في التوازن الطبيعي للبشرة ما قد يضعف وظائف الحماية الطبيعية للجلد في المناطق الحميمة. وماذا ستكون النتيجة عندها؟ حكّة، حرقة، وألم!

كي لا تكون النتيجة سلبية كما سبق وذكرنا، تعرّفي في ما يلي على أبرز الأخطاء التي قد تقترفينها أثناء الاهتمام بالمنطقة الحميمة وتجنّبيها:

– الإفراط في تنظيف المنطقة الحميمة بالماء والصابون ووسائل التنظيف الأخرى.

– تعقيم المنطقة الحميمة بطرق غير سليمة كاستخدام المنتجات التي تحتوي على الكحول أو الغليسيرين والتي تتسبّب بجفاف الجلد.

– التنظيف المكثّف بواسطة أوراق المراحيض القاسية التي تضرّ بسطح الجلد.

النظافة مهمة بالتأكيد ولكن معرفة كيفية الوصول إليها هو الأمر الأهمّ، لذا تابعي مواضيعنا اللاحقة للتعرّف على كيفية إبقاء المنطقة الحميمة نظيفة وسليمة في آن.

أخطاء تهدّد سلامة المنطقة الحميمة