بالصور.. “جلابيات” 2011 تجمع حشمة الخليج وألوان أوروبا
قالت المصممة البحرينية -أديبة الخان-: إن “الجلابيات” الخفيفة التي تتسم بالحشمة والألوان الأوروبية هي موضة 2011، خاصة في الأجواء الحارة كأجواء الخليج -مؤكدة في الوقت نفسه- حرصها على أن تكون جلابية الصيف مختلفة وخفيفة من حيث الخامات المستخدمة وكذلك السعر.
1
2
3
وأوضحت الخان أن الجلابية أصبحت محط أنظار الفتيات الآن من كل الأعمار، بعدما كانت مقتصرة على النساء الكبيرات في السن، نظرا لكونها فضفاضة، مشيرة إلى أنها “تواجه عتبا من النساء الكبار في السن؛ لأن تصاميمها للجلابيات تتناسب مع الشابات بشكل أكبر”.
وأضافت أنها تدمج حشمة الجلابية ونعومة الفستان في قطعة واحدة، وكذلك تعمل على تقديم الفساتين الخاصة بالمناسبات الخاصة، كفساتين الحنة المميزة بلونها الأخضر، حيث لفتت إلى تصاميم مميزة جديدة دائمة في هذا المجال.
وأشارت المصممة الخليجية إلى أنه “لفترة طويلة، اعتادت السيدات الخليجيات ارتداء الجلابيات الزاهية، ولكن الإقبال بات أكبر على الجلابيات ذات الألوان الهادئة والأوروبية الفاتحة، مثل الوردي الفاتح والأزرق الفاتح المطرزة أو المندمجة مع الألوان الزاهية”.
واعتبرت أن ذلك يعكس دمج الذوق العصري الحديث مع روح الجلابيات التي تنتمي إلى تراثنا العربي والخليجي.
الشيفون والكريب
في سياق آخر، أوضحت أنها تحب استخدام قماش الشيفون والكريب وتطريزات المخمل، فهو قماش يعطي فخامة للقطعة، كما أنني لا أحب استخدام الحرير الهندي الذي كان يعتمد عليه كثير من المصممين؛ لأنه يجعل السيدة تبدو أكبر حجما وخاصة السيدة السمينة.
وأضافت: “دور مصمم الأزياء هو إسعاد الزبونة، وتصميم قطعة تكون رائعة ومميزة على جسم هذه السيدة، وبالتالي لا بد من دراسة جسم كل سيدة لتغطية العيوب باستخدام القصات والألوان وإبراز مناطق القوة والجمال في الجسم”.
وكشفت أن الزخارف المستخدمة بكثرة في تصاميمها “مستوحاة من الزخارف والنقوش العربية، وتابعت: “أحب الرسم وأحب التطريز والزخارف الشرقية، ولكنني -بشكل كبير- أعتمد على مخيلتي في التصميم”.
من جهة أخرى، أرجعت أسباب مشاركاتها القليلة في عروض الأزياء لانشغالها بالتصميم ومحلاتها المنتشرة في البحرين والسعودية والإمارات، إضافة إلى عائلتها التي أكدت أنها على رأس أولوياتها، مضيفة: “وإن كانت العروض ستحقق لي شهرة، ولكن لله الحمد تصاميمي وتميزها كفيل بذلك”