للحوامل.. أخطر 5 علاجات تصيب الجنين بالتشوهات الخلقية..

للحوامل.. أخطر 5 علاجات تصيب الجنين بالتشوهات الخلقية.

1

2

3

مشتقات فيتامين (أ) وأقراص علاج حب الشباب تدمر الجهاز العصبى للأجنة.. والهرمونات تؤدى للتشوهات الخلقية الجنسية.. واحذرى العلاج الإشعاعى قبل الحمل

فترة الحمل تعد من أكثر المراحل حساسية فى حياة المرأة، والجنين أمانة استودعها الله فى أرحام النساء، وعليهن الحفاظ عليها وحمايتها قدر المستطاع.

ومن أهم العوامل التى تؤثر على نمو الجنين وسلامته واكتمال خلقة بصورة طبيعية، هى تناول العلاجات الدوائية أثناء فترة الحمل، وهو أمر يجب على كل امرأة التنبه له قبل أن تتخذ قرارها بحمل تلك الأمانة.

وفى المجال الطبى تقسم العلاجات الدوائية تبعا لدرجة خطورتها أو أمانها على الجنين إلى 5فئات هى ( A,B,C,D,X) وتبدأ بالفئة (A)وهى العلاجات الآمنة فى فترة الحمل، تليها “الفئتان” (B,D) والتى يتم تناولهما تحت الإشراف الطبى وللضرورة.

فى هذا الملف سنلقى الضوء على الفئتين الأكثر خطرا على الجنين، وهما (D,X) والذى ينتج عن تناولهما حدوث تشوهات خلقية شديدة فى الأجنة.

المضادات الحيوية المحظورة أخطر العلاجات التى تسبب تشوهات الأجنة

المضاد الحيوى من الأدوية التى لا يمكن الاستغناء عنها حتى فى فترة الحمل، ولذلك فهناك قائمة محددة من المضادات الحيوية والتى يسمح بتناولها فى تلك الفترة وبأمان كامل.

هذا ما وضحه استشارى أمراض النساء والولادة الدكتور عطية أبو النجا، مشيرا إلى أن قائمة المضادات المسموح تناولها أثناء الحمل، تم تحديدها بدقة وبعناية شديدة، لتجنب تناول أى من الأنواع الخطيرة للمضادات الحيوية، نظرا لحجم الكوارث التى قد تقع على تكوين الأجنة نتيجة للمكونات التى يحتويها البعض منها، وأهمها بالطبع مركبات “السالفا” “الساليدوميد” وتعد تلك المضادات الحيوية من أخطر العلاجات التى تدمر الأجنة وتسبب تشوهاتهم الخلقية، كما تعد سببا فى الإجهاض المبكر إذا تم تناولها فى الفترة الأولى من الحمل.

3- العلاج الكيميائى والإشعاعى
الخضوع للعلاج الكيميائى والإشعاعى فى علاج الأورام السرطانية، يعد من أهم الأسباب التى تؤدى إلى تشوهات الأجنة، تبعا لما يوضحه أبو النجا، مشددا على ضرورة أن يتأكد الطبيب المعالج من عدم خضوع المرأة الحامل لأى من تلك العلاجات فى المرحلة السابقة للحمل، فغالبا ما يبقى تأثيرها عالقا بالجسم لعدة شهور تالية بعد انتهاء العلاج، وتؤدى أغلبها إلى تشوهات شديدة بالأجنة تبدأ منذ لحظة تكوين الخلايا الجنينية.

4- بعض أنواع مضادات الاكتئاب وعلاج الصرع

على الرغم من أن علاجات الأمراض والحالات النفسية، لا يمكن الاستغناء عنها أثناء فترة الحمل، إلا أن انتقاء العلاج المناسب لتلك الفترة يعد أمرا ضروريا تبعا لما يؤكده أبو النجا، مشيرا إلى أن مرض الصرع على سبيل المثال لا يمكن نهائيا التوقف عن تناول علاجه فى تلك الفترة، فتعرض الحامل لنوبات صرع يعد أكثر خطورة من إهمال العلاج.

وكل ما يجب التنبه له هو استشارة الطبيب عن النوع والجرعة المناسبة لتلك الفترة من علاجات الاكتئاب والصرع، والتى لا تؤثر على الجنين، مع العلم أن المشيمة تمتلك نوعا من “الفلتر” الذى يعمل على منع دخول بعض المكونات الضارة للجنين، لذا فاختيار العلاجات النفسية يكون تبعا للمواد التى تستطيع المشيمة فلترتها ومنع وصولها، مع تجنب الأنواع الأخرى، وخاصة علاجات مضادات الاكتئاب القوية والتى تستطيع اختراق العازل الخاص بالمشيمة، وتؤدى للتأثير سلبا على خلايا المخ لدى الأجنة خاصة فى الشهور الأخيرة من الحمل.

4- العلاجات الهرمونية قد تؤدى إلى التشوهات الخلقية الجنسية للأجنة
الدكتور طلعت حسن سالم أستاذ طب الأطفال وحديثى الولادة، يرجع سبب انتشار عدد من الأمراض بين المواليد فى الآونة الأخيرة، إلى تناول الأم علاجات هرمونية، وهى أمراض تشوهات الأعضاء الجنسية الخاصة بتحديد النوع الجنسى بين الأطفال.

موضحا أنه على الرغم من عدم وجود نظرية واحدة مؤكدة لسبب تلك التشوهات، إلا أن أغلب الأبحاث أشارت فى مجمل نتائجها أن انتشار تلك الحالات يرجع إلى تناول المرأة فى فترة الحمل لعلاجات تحتوى على نسب عالية من هرمونات الأنوثة أو الذكورة، وهى ما يؤدى إلى تعرض الجنين لخلل فى تكوين هرموناته الطبيعية، وبالتالى تشوه أعضاءه ووظائفه الجنسية.

5- مشتقات فيتامين (أ) تدمر الجهاز العصبى المركزى للأطفال وتسبب تشوهات الوجه
الدكتور حامد عبد الله أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية والعقم يضيف إلى القائمة السابقة نوعا آخر من العلاجات، وهى الأقراص التى تستخدم فى علاج حبوب الشباب من الدرجات المتأخرة، والتى تعرف بمشتقات فيتامين (أ).

وتعمل تلك الأقراص على خفض نسبة الدهون فى البشرة بصورة كبيرة، وبالتالى تقل من ظهور البثور الدهنية، ولكن هذا العلاج يؤثر بصورة كبيرة على أعضاء الجسم مثل الكلى والكبد، ولذا يجب أن يتم تناوله تحت الإشراف الطبى الدقيق ومع المتابعة المستمرة.

أما بالنسبة لتأثيره على الجنين فى فترة الحمل فيشير حامد إلى أن مشتقات فيتامين (أ) تعد من أخطر العلاجات التى يجب التنبه لأثارها السلبية على تكون الأجنة، فتناولها أثناء فترة الحمل أو قبل حدوث الحمل بفترة تقل عن ستة أشهر، يعرض الأجنة لتشوهات خلقية شديدة فى بعض الأعضاء الهامة مثل الوجه والجهاز العصبى المركزى، لذا يجب على المرأة تجنب تناول هذا العلاج دون الإشراف الطبى كما يجب تجنب حدوث الحمل بعد التوقف عن تناوله لفترة لا تقل عن ستة أشهر حتى يتم التخلص من أثاره فى الجسم بشكل كامل .