تقنيات السيطرة على الغضب

تقنيات السيطرة على الغضب
أهم تقنيات السيطرة على الغضب التي يوصي بها الاختصاصيون:

1

2

3

*كونوا القدوة في السيطرة على الغضب. يتعلّم الأولاد السلوك عبر مشاهدة قدوتهم في الحياة،اي الوالدين. “كونوا واعين جدّاً لطريقة تعاملكم مع غضبكم أمام أولادكم

افهموا كل طفل بمفرده. يختلف الأطفال بعضهم عن بعض – بعضهم “مركّب” للتعبير عن غضبه، في حين أن بعضهم الآخر نادراً ما يفقدون هدوءهم. تكفي معانقة بعض الأطفال لتهدئتهم في حين يحتاج بعضهم الآخر الى بعض الوقت بمفردهم ليهدأوا. اكتشفوا ما الذي يطلق غضب صغاركم واكتشفوا ما الذي يهدّئهم.

علّموهم طرقاً فعّالة لتهدئة غضبهم.. يمكنكم أن تعلّموهم أن يأخذوا نفساً عميقاً أو يبتعدوا أو حتّى يخرجوا ليركضوا بضع دورات حول الحديقة. ويحتاج الأطفال الصغار بين سن المشي وسن الدخول الى المدرسة الى مساعدتكم وتوجيهاتكم في تطبيق طرق التهدئة.

اشرحوا السلوكيات غير مقبولة. يحتاج الأطفال الى معرفة أن السلوك العنيف أوالعدواني والسباب وتوجيه الإهانات والتصرّف هي طرق غير مقبولة للتعبير عن الغضب.

لاحظوا السلوك الحسن واثنوا عليه. اذا رأيتم طفلكم يسيطر على غضبه في وضع صعب، قولوا له كم أنتم فخورون لأنه حافظ على هدوئه حتّى عندما كان غاضباً. وتقول سالي – آن: “يزيد احتمال تكرار الطفل للسلوك الذي تمّ دعمه إيجابياً.”

أعطوا الطفل كلمة “أمان”. في حالة الأطفال الذين قد يجدون صعوبة في السيطرة على غضبهم، من المفيد جدّاً اعطاؤهم كلمة يستطيعون استخدامها عندما لا ينجح أي شيء آخر. وتقول احدى المختصات : “تستطيع كلمة الأمان هذه مساعدتهم على التعبير عمّا يشعرون به خصوصاً اذا وجدوا أنفسهم في حالات غضب تجاه أهلهم أو معلّميهم.”

اجعلوا الأطفال يستخدمون الكلام. بعد أن يكون الأطفال قد اكتسبوا ما يكفي من المهارات اللغوية، شجّعوهم على التعبير عن غضبهم بالكلام ومن ثمّ البوح بما يغضبهم ولماذا.

تقنيات السيطرة على الغضب