لالة مولاتي.نت- فوائد صحية رائعة لـ”القيلولة”

لالة مولاتي.نت- فوائد صحية رائعة لـ”القيلولة”

1

2

3

أكد البروفيسور الألماني “إنغو فيتسه” أن القيلولة تساعد على تجديد النشاط وامداد المرء بالطاقة لبقية اليوم، ولكن‬ ‫بشروط معينة.
‫واشار “فيتسه” وهو مدير مركز طب النوم المتعدد التخصصات بمستشفى شاريتيه‬ ‫بالعاصمة الألمانية برلين- الي اهمية ألا تزيد مدة القيلولة على 40‬ ‫دقيقة، وإلا فسيدخل المرء في مرحلة النوم العميق، التي يحتاج المرء‬ ‫بعدها إلى 30 حتى 60 دقيقة كي يستعيد نشاطه الذهني بالكامل مجدداً. ‬
‫وتابع “فيتسه” أن القيلولة تعود بالنفع بصفة خاصة على الأشخاص الذين‬ ‫يحصلون على قسط ضئيل من النوم ليلاً، أي النوم لمدة 4 إلى 6 ساعات فقط،‬ ‫وكذلك الأشخاص الذين لا يتمكنون من النوم بشكل منتظم أو ينامون لساعات‬ ‫قليلة، كالأشخاص الذين يعملون في الدوام الليلي مثلاً.‬
وتظهر نتائج دراسة طبية أن الأشخاص الذين يحصلون على القيلولة بانتظام؛ أي: بمعدل 30 دقيقة على الأقل ثلاث مرات في الأسبوع، هم أقل تعرضًا لوفاة مرتبطة بأمراض قلبية من أولئك الذين لا يتبعون هذه العادة، حسب ما أشار باحثون في مدرسة الطب في هارفارد ببوسطن (ماساشوستس، شرق) وجامعة الطب في أثينا.
والقيلولة من السنن النبوية التي هجرها الناس مع كثرة مشاغل الحياة وازدحام الأعمال، فإذا كانت هناك دعوة عالمية لأخذ القيلولة لفوائدها الصحية، فإننا كمسلمين نأخذ القيلولة اقتداءً بالنبي – صلى الله عليه وسلم – وابتغاءً للأجر من عند الله بتطبيق السنة النبوية.
فقد قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: “ما كنا ‏نقيل ‏ولا‏ نتغدى إلا بعد الجمعة))، وفي صحيح البخار ي ‏عن ‏أنس بن مالك ‏قال: “كنا نبكر بالجمعة، ‏ونقيل ‏ ‏بعد الجمعة”.
وفي الحديث أيضًا: “قيلوا فإن الشياطين لا تقيل”. بل الثابت عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه كان يحافظ على نومة القيلولة، فقد أخرج البخاري عن ‏أم حرام بنت ملحان ‏‏أخت ‏أم سُليم أن رسول الله -‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏- ‏قال عندهم، فاستيقظ وهو يضحك، قالت: فقلت يا رسول الله، ما أضحكك؟ قال‏: ‏رأيت قومًا ممن يركب ظهر هذا البحر كالملوك على الأَسِرَّة، قالت: قلت يا رسول الله، ادع الله أن يجعلني منهم، قال: فإنك منهم، قالت: ثم نام، فاستيقظ وهو يضحك، قالت: فقلت يا رسول الله، ما أضحكك؟ فقال مثل مقالته، قالت: قلت يا رسول الله، ادع الله أن يجعلني منهم، قال: أنت من الأولين، قال: فتزوَّجها ‏عبادة بن الصامت، ‏فغزا في البحر، فحملها معه، فلما رجَع، قرَّبت لها بغلة لتركبها ‏ ‏فصرَعتها، ‏فاندقًّت عنقها، فماتت.

القيلولة