ألماس مزور بمحلات المجوهرات بالمغرب
ذكرت جريدة الصباح اليومية أن الإقبال المتزايد للمغاربة على الألماس، خلال السنوات الأخيرة، جعل العديد من الوسطاء يجلبون كميات هامة منه إلى المغرب من أجل الاستجابة لطلب الزبناء. لكن نسبة كبيرة من الكميات المستوردة، خصيصا من الولايات المتحدة الأمريكية وأوربا وبلدان إفريقية جنوب الصحراء، ليست أصلية.
1
2
3
وأكد مصدر مهني في تصريح للجريدة ذاتها، أن حوالي ثلاثة أرباع الكميات المسوقة بالسوق المغربية مزورة. وأوضح أنه، خلافا للذهب، فإن المصالح الجمركية لا تتوفر على آليات تقنية ومصالح مختصة في التحقق من طبيعة الألماس المستورد والتصديق عليه، مقابل أداء ضريبة لفائدة الجمارك.
وأشار المصدر نفسه، إلى أن جل الألماس الذي يسوق في السوق المحلية يجلب إلى المغرب بطرق قانونية من قبل المهنيين المحترفين والمتخصصين في تجارة الألماس وكذا من قبل تجار جملة ووسطاء، لكن التجار المهنيين هم الذين يدلون بشهادة الأصل، ما يجعل الألماس المجلوب من قبل غيرهم مشكوك في أصله.
وأضاف المصدر ذاته، أن الأسعار وحدها يمكن أن تكون مؤشرا على طبيعة حبات الألماس المرصعة للمجوهرات، إذ أن سعر «كارة» (قيراط) من الألماس الأصلي تتراوح بين 20 ألفا درهم و200 ألف، حسب الجودة واللون والمصدر، في حين أن أسعر أحجار الألماس غير الأصلية تسوق بسعر في حدود 5 آلاف درهم لـ «الكارة» ويمكن أن يصل في حالات إلى 15 ألف درهم، إذا كان وجه الشبه كبيرا مع الألماس الأصلي.