وحسب ما افادت به شرطة مقاطعة بالوين، أقدم جيمس من روبرتسديل، ألاباما على الانتحار أثناء تصويره فيديو مباشر عبر حسابه الخاص على موقع فيسبوك، ففي المنتصف الثاني من الفيديو، يقوم برفع بندقيته مصوبا فوهتها ناحية رأسه مطلقا النار على الفور.

وهرع المشاهدون للاتصال برجال الشرطة، حينما رأوا الضحية الذي يبلغ من العمر 49 عامًا مقدمًا على الانتحار إلا أن الأوان قد فات.

وصرح مكتب مقاطعة بالوين أنهم تلقوا مكالمة من امرأة كانت قلقة على السيد جيفري، حيث قالت أنه توقف عن الاستجابة لمكالماتها، كما ذكرت الشرطة أن المرأة وجيفري كانا يمران في مرحلة انفصال في هذا الوقت، ومن المرجح أن ذلك سبب انتحاره.

وهرع الوكلاء إلى منزله في حوالي الساعة 11 مساء ليلة الثلاثاء، بعدما تلقت شعبة الاتصالات مكتب الشريف تقارير تفيد أن جيفري انتحر وصور الحداثة عبر خاصية “فيسبوك لايف”.

وتشير التقارير إلى أن عدد المشاهدين الذين كانوا يتابعون فيديو الانتحار أكثر من 1000 مشاهد في ساعتين قبل أن يحذف موقع فيسبوك الفيديو.

ولم ترد “فيسبوك” على الحادثة الأخيرة، لكنها أعلنت الشهر الماضي عن خططها لابتكار أدوات وقاية وأمان لمقاطع فيديوهات الانتحار.

وتعد هذه المرة الثالثة خلال الأسبوع الماضي يتم فيها بث عمليات الانتحار حول أرجاء العالم عبر منصة التواصل الاجتماعي، ففي وقت سابق، أقدم رجل تايلاندي بشنق نفسه وابنه البالغ من العمر 11 شهرًا عبر “فيسبوك مباشر”، ما تسبب بالرعب في جميع أنحاء العالم.

وفي 16 أبريل، نشر ستيف ستيفنس شريط فيديو لنفسه مطلقًا النار على روبرت غودوين البالغ من العمر 74 عامًا في شارع كليفلاند.