صادم.. قاتل مرداس وأرملته في شريط إباحي وهذه هي التفاصيل!1
2
3
1
2
3
ذكرت يومية الصباح، أن قاضي التحقيق لدى استئنافية البيضاء، أجرى أمس الخميس، مواجهة بين أرملة عبد اللطيف مرداس وهشام المشتراي، المتهمين الرئيسيين في مقتل البرلماني بحضور الدفاع.
وقالت اليومية إن المتهم بنى طريقة محكمة لإجبار الزوجة الخائنة، على الانصياع إلى رغباته، إذ عمد إلى تركيب كاميرات في غرفة النوم، قضى فيها وخليلته المتزوجة لحظات حميمية، قبل أن يكشف لها، في ما بعد تلك المشاهد الخليعة، فشعرت بالخطر ورغم احتجاجها عليه وتشنج علاقتهما، استطاع أن يلتقي بها ليشرح لها أن حبه لها وعدم قدرته العيش بدونها، هما الدافعات وراء قيامه بهذا الأسلوب الصبياني، وأنه لن يستعمل تلك الأشرطة إلا إذ تخلت عنه لأنه لا يطيق ذلك، ولن تهمه النتائج حينها.
وذكرت اليومية أن المتهمة سقطت في حبال العشيق المتزوج، الذي أظهر لها إلحاحه، بشروعه في إجراء مسطرة التطليق ضد زوجته، كما زادت اللقاءات بينهما، لدرجة تسرب الشكوك إلى البرلماني المقتول.
وأفادت اليومية أن المتهم أصبح يعلم بكل تفاصيل الحياة الزوجية وبرامج مرداس، بل علم أيضا أنهما دخلا في شجار بعد أن أصبح يشك في سلوكاتها، وأوقف رقمها الهاتفي بعدم أداء فواتير الاشتراك، بل وهددها باسترجاع كل الممتلكات التي حولها باسمها.
وقالت اليومية إن المشاكل بين الزوجين ساهمت في استفراد المتهم بقلب وعواطف المتهمة، ليصارحها برغبته في تصفية زوجها بطريقة غامضة، وهو الشيء الذي اعتبرته مستحيلا، مبرزة الصعوبات، قبل أن يخطط المتهم، بعد أن مدته الزوجة ببرنامج الضخية وبالأماكن التي يتردد عليها.
وحسب اليومية فقد جرى التخطيط لحادثة سير مميتة، بعد تحديد مكانها إما بالقرب من مقهى بشارع المسيرة الخضراء، أو في الطريق قرب ابن حمد، على اعتبار أنهما مكانان مناسبان، إلا أن دراسة المكانيين من قبل المشتري أفضت إلى استحالة تنفيذ الجريمة الكاملة، ما دفعه إلى التريث.