داء الشقيقة حقائق و نصائح لتفاديه
هل للوراثة تأثير وهل تنتقل الشقيقة إلى الأبناء إن كان أحد الأبوين مصابا ؟
إذا كان احد الآباء أو كلاهما مصاب بداء الشقيقة فهناك احتمال 95 في المائة أن يصاب الأبناء و قد بينت الدراسات العلمية أن النساء أكثر عرضة للداء إذ يصبن بالشقيقة من 18 سنة بينما أغلب الرجال لا يصابون حتى 30 سنة.
ما العوامل التي تزيد من حدة نوبات الشقيقة؟
إن الحرارة المرتفعة والتعب والإجهاد البدني والسهر وحتى الإكثار من النوم والتمارين الرياضية كلها عوامل قد تؤدي إلى زيادة نوبات الصداع النصفي ويحفزها وكذلك الضغط النفسي و الإفراط في العمل دون الراحة ،والتعرض للهواء القوي والضجيج المرتفع،أو حتى بعض الروائح الحادة.
العلاجات التي يلجأ إليها المصاب بالشقيقة:
على المصابين بداء الشقيقة أن لا يتسرعوا ويأخذوا الأسبرين أو الباراسيتامول في حين إنها غير مفيدة نهائيا …
يجب على المريض أن يأخذ الأدوية المضادة للالتهابات والأدوية التي تنتمي لعائلة تربتان تريپتان
وان يكون قد استشار الطبيب سابقا في تناول مضادات الالتهابات ويجب التناول الدواء عند الشعور بالألم فقط لان لا تأثير له من قبل.
ويمكن عموما تفادي داء الشقيقة عبر عيش حياة سليمة بنظام و النوم لساعات كافية و تجنب السهر و إتباع نظام غذائي متوازن والقيام ببعض النشاطات البدنية الخفيفة كالمشي و السباحة كل هذه الأمور تساعد المريض على التغلب على الضغط العصبي الذي يعتبر أول عامل لداء الشقيقة.
1
2
3