اللاءات التي تحقق السعاده الزوجيه

اللاءات التي تحقق السعاده الزوجيه
هنالك الكثير من لاء تجنبي الوقوع فيها :

1) لاتقارني نفسك به , فهو مختلف عنك في مجالات شتى : طبيعته السلوكيه و الأخلاقيه , و البنيه البدنيه ايضا و غيرها .

2) لا تتوقعي منه ان يقوم بما ترغبين في ان يقوم به , لاشك ان كل زوجه تريد من زوجها ان يستجيب لرغباتها عاجلا او احلا ل او كثر : لكن ايتها الزوجه ليس كل ما يتمنه المرء يدركه , و لتعلمي ايتها الزوجه ان زوجك لا يفكر بالاسلوب التي تفكرين به .

3) لا تفرضي ارائك , او اسلوبك او تفكيرك عليه , فالزوج مهما كان لا يرضى ان يكون مسيرا , او ان تتعالى عليه زوجته , و سرعان ما يغضب اذا شعر بذلك .

4) لا تقتحمي عزلته : اما بطلبات او بمناقشه في قضيه ما : لأنه يفضل ان ينعزل عن الاخرين اما تفكيرا , او جسديا اذا كانت لديه مشكله يحاول حلها حتى لو اردت مشاركته في علاج مشكلته .

5) لاتحمليه مسؤوليه اي خطأ او ضرر يحدث في محيطه الأسره , وليس هناك سبب يشير الى انه هو المتسبب , فمن طبيعه الأنسان مايدعوه الى التهرب من مسؤوليه جريره ما فعلته يداه فما بالك من لم يكن هو المتسبب للخطأ . او يكون سببا فيه .

6) لا تنتظري منه الأعتراف ,او الأعتذار الحار عندما يخطئ عليك لانه يفهم ان الأعتذار فيه نوع من التنقص فلهذا لا يحب الأعتذار , و ان اراد فأنه يتبع طرقا اخرى غير مباشره , فأي تصرف يظهر منه سواء كان قولا او فعلا فيه ولو بالأشاره الى الأعتراف , او الأعتذار , فاستثمره لصالحك و عزي نفسك فيه , فالمرء يكفيه من القلاده مايحيط بالعنق , و على هذا لا يتنتظري منه ان يقول لك اسف .

7) لا تثقلي عليه بالحديث : سيما في قيل و قال , و كثره التشكي سواء من القريب ام البعيد , وخاصه في بعض الأوقات , والحالات , فالأنسان لا يحب الثرثار لا مجالسه ولا محادثه , فكيف يكون الحال مع رفيق الحياة كالزوج ولهذا نجد العالم بأسره اتفق على ان من الصفات الجميله في الزوجه قله الحديث , سواء كان في نفسه , او اهله , فإن هذا يؤذيه كثير و يعكر صفو مزاجه .

8) لا تستعملي الاسلوب المباشر في تنبيهه عند الوقوع بخطأ عليك , و كذلك الكلمات النابيه : فإن قاموس الكلمات الجميله و الرنانه تؤدي نفس الغرض التي تؤديه الكلمات النابيه , بل افضل منها و اجدى .

9) لا تلحي عليه في السؤال عند خروجه , و كذلك الطلب منه بعدم الخروج : فهو يرغب في ان يكون كالطائر الحر و اصدقاؤه كثر , فالذين سيذهب معهم اليوم لم يذهب معهم بالأمس , و بدل من ذلك فالأفضل ان ترشديه بأسلوب غير مباشر ان يجاهد نفسه للتقليل من الخروج , و ان يرتب وقته , وان يرتبط معك و أولادكما اكثر .

10) لا تكرري الوقوع في الخطأ : حتة ولو لم يكن عن قصد ولا تكرري الوقوع بالأخطأ حتى ولو لم يكن خطأ في نظرك , فتكرار الخطأ الخطأ منك لا يفهمه على انه بخطأ و انما يشعر بأنك تنتقصين من رجولته و شخصيته .

11) لا تظنين ظن السوء في زوجك فلا مجال لهذه في الحياة الزوجيه , و ان ظهر لك ما يوجب الريبه , فالتثبت و الأستفسار , و حمله على المحمل الحسن ان وجدت له منفذا .

12) لا تقللي من قيمه مايقوم به من اجلك , و من اجل اولادكما ولو كان قليلا حتى لاتفقديه بالكليه او بالكامل .

13) لا تظنين ان من شروط الحياة الزوجيه السعيده سلامتها من سوء التفاهم بين الزوجين , فهذا شرط بعيد المنال لم يتحقق في بيت النبوه , فليس عيبا ان يطرأ على الحياة الزوجيه سواء ,و انما العيب عدم الحد منه و جعله يتفاقم , بل بالأمكان استثماره لصالحكما اذا احسنتما التعامل معه .

14) لا تنشري اسرار حياتكما حلوها و مرها لأي كان , لأن الرجل بطبيعته غيور ,و العاقل لا يرغب ان يطلع احد على خصوصياته احد .

15) لا طرف ثالث لحل المشاكل التي تقع بينكما , الا ان تصل الى باب مغلق لا يستطيع فتحه الا العقلاء من الخيرين .

16) لا تهتمي بأولادك على حساب اهتمامك به و لا تهتمي بحاجياتك على حساب اهتمامك به , فهو يحب ان يكون مصدر الأهتمام و الرعايه طوال وجوده بالبيت و انه بإمكانك ان توفقي بين الأهتمامات عند تعددها .

17) لا تكوني سببا في نفرته منك اثناء المعاشره الزوجيه سواء بكلام او بفعل حتى لا يبحث عن المتعه في مكان اخر .

18) لا تكثري عليه من طلباتك , و عندما تدعوك الحاجه لذلك فتحيني الوقت المناسب , بتقديم الأهم فالمهم .