هروب جمهور أسماء المنور وسط هلع ورعب أثناء إحيائها سهرة بالمضيق
على شاكلة ما وقع في مدينة العرائش بسهرة زينة الداودية في إطار مهرجان عبد الصمد الكنفاوي حيث تسببة إشاعة بهلع كبير وسط ساحة التحرير وإنتشرة في باقي المدينة، نفس القصة تقريبا حدثة في سهرة للفنانة أسماء المنور نظمتها شركة اتصالات المغرب بكورنيش المضيق، إذ حدث هلع وفزع وتدافع راجع حسب شهود عيان إلى قيام بعض المراهقين بإلقاء بعض المفرقعات وسط الحشد الهائل من المتفرجين الذين حجوا إلى المضيق من أجل الاستماع إلى أغاني أسماء المنور، ليجدوا أنفسهم وسط بلبلة وركض في جميع الاتجاهات اعتقادا من بعضهم أنه تم تفجير قنبلة في المكان، في حين ظن البعض أن الأمر يتعلق بمحاولة إحداث بعض اللصوص للفوضى من أجل تسهيل القيام بعمليات السرقة، أما آخرون فظنوا أن الأمر يتعلق بشجار بين بعض المتفرجين حسب ما رواه للمضيق تيفي بعض الذين كانوا حاضرين أثناء الحدث. والمتضرر الأكبر من هذه الفوضى هم الأطفال الصغار والرضع الذين قامت بعض الأمهات بإحضارهم معهن إلى مكان السهرة.
1
2
3