ينطلق اليوم الأربعاء ثامن نونبر الجاري، بمختلف القاعات السينمائية الوطنية العرض الاستثنائي للفيلم السينمائي الجديد”لحاجّات” لمخرجه المتميز محمد اشاور، والذي يحكي قصة ممتعة لنساء مناضلات حالمات في قالب كوميدي مشوق للغاية.
1
2
3
وكان المركب السينمائي ميغاراما بالدار البيضاء، قد شهد الليلة الماضية(الثلاثاء) تنظيم العرض ما قبل الأول لهذا الشريط الجميل، الذي أنتجه المنتج العالمي مولاي كريم أشاور، وبطولة عدد من النجوم المتألقين في السينما والتلفزيون والمسرح وغيره، وذلك بحضور نخبة من الفنانين والسينمائيين والإعلاميين.
واستمتع الجمهور الذي ملأ القاعة السينمائية عن آخرها، بعرض سينمائي باهر، تحت إدارة سينمائية احترافية للمبدع لأمين اشاور، فيه الكثير من الإبداع الساحر واللمسة الفنية الجديدة، المصاغة في تركيبة هزلية ممتعة، وهو ما حول الفيلم إلى مساحات رقيقة من الضحك التلقائي، والفرجة الراقية تفاعل معها المشاهدون بشكل كبير.
ونشط المخرج محمد أشاور، هذه الاحتفالية السينمائية بتلقائية ومرح كبيرين، حيث تحول مسرح القاعة الى ساحة فنية جميلة، عبر فيها الممثلون والتقنيون ومختلف المشاركين في الفيلم، عن أحاسيسهم تجاه هذا العمل السينمائي الذي اعتبره متتبعون كوميديا الموسم بامتياز وبلا منازع.
ويشارك بطولة هذا الفيلم الرائع نخبة من النجوم البارزين كالمنشط الإذاعي الشهير بإذاعة هيت راديو محمد بوصفيحة(مومو)، وعارضة الأزياء العالمية ليلى حديوي، والممثلة المقتدرة فاطمة هراندي(راوية)، والمطربة المتألقة سعاد حسن، والفنانة الأمازيغية العالمية فاطمة بوشان، والوجه المتألق مينة تراف، إضافة الى نجوم اخرى تألقت في كثير من الأعمال، كالممثل البارع محمد الشوبي، واسماعيل قناطر، ومحمد ومهدي وزاني، وجلال بوفاطيم، وعبد الحق بلمجاهد، ومحمد يزيدي.
ويعالج الفيلم، الذي صنع فيه مومو وحديوي الحدث، قصة أربع نساء يعشن ظروفا اجتماعية خاصة، وتواجه شتى انواع الظلم والقهر، لكنهن يناضلن بشرف من اجل حقهن وحق باقي المقهورين والمظلومين، وذلك بأسلوب فني فيه فيض من الطرافة والهزل والكوميديا والانتشاء الفرجوي الجميل. وبهذا يكون فيلم”لحاجّات”، ذاك النسق السينمائي المغربي الجديد، الذي جمع نخبة من النجوم وأعطى الفرصة لآخرين للتعبير عن أحلامهم، كما رسخ لرؤية إخراجية راقية من اجل فيلم قوي، سخرت فيه كل الإمكانيات لإنجاحه، حتى يكون في مستوى التطلعات، ويكون فريدا في ادائه، وجميلا في فرجته وراقيا في مشاهدته، ومميزا في الساحة السينمائية المغربية، والمقبل على مشاركة قوية وفاعلة في عدد من المهرجانات المغربية والدولية، حتى يمثل المغرب أحسن تمثيل.