لهذا هو السبب الذي دفع الفنانة يسرى للتخلي عن حقها في الإنجاب والامومة
تُعتبر قصة حب الفنانة المصرية يُسرا وزوجها خالد سليم كقصص الأفلام القديمة أو الروايات الرومانسية، لعبت فيها دور البطلة المُضحية من أجل حبيبها الذي لم يستطع بدوره أن يحمي صورتها من مخيلته رغم مرور السنوات على لقاءهما الأول.
1
2
3
ورغم الظروف التي شاءت أن تفرق بينهما في الطفولة شاءت الأقدار أن يجتمعا معا لكن هذه المرة بعد أن بلغت يسرى 42 عاما ليكلل اللقاء بالزواج عام 1997، و تجلى الحب الكبير الذي تكنه يسرا لزوجها في تخليها عن الأمومة وتضحيتها بأجمل وأرقى إحساس تحلم به العديد من النساء حول العالم، في سبيل إرضاء زوجها الذي كان ضد قرار الإنجاب، معتبرا أن رعاية طفل وإنشاءه تربية حسنة مهمة صعبة، لا يستطيع إنجازها.
رضيت يسرى وقبلت بهذا القرار حيث أكدت في أكثر من حوار تلفزيوني لها، أنها غير نادمة على قرارها، وأنها تحترم رغبة زوجها الذي تحبه وتقدره جدا، وتعتبره أجمل طفل رُزقت به .